# # # #
   
 
 
[ 27.01.2010 ]
مفوضية الانتخابات تعتمد عبد العزيز خالد مرشحاً لانتخابات رئاسة الجمهورية عن حزب التحالف




الخرطوم: 27 يناير 2010

اعتمدت المفوضية القومية للانتخابات نهار الأربعاء 27 يناير 2010م ترشيح رئيس المجلس المركزي للتحالف الوطني السوداني العميد ركن متقاعد عبد العزيز خالد مرشحاً لانتخابات رئاسة الجمهورية عن الحزب.

وقال خالد خلال تسليمه لأوراق ترشيحه لكل من رئيس المفوضية مولانا ابيل ألير ونائبه البرفسور عبد الله احمد عبد الله وعضو المفوضية البرفسور مختار الأصم والأمين العام للمفوضية د.جلال محمد احمد، أن التحالف يطرح نفسه كخيار ديمقراطي جديد جربه الشعب السوداني خلال فترة المحنة والشدة ابان الانتفاضة الشعبية المسلحة ولم يخذلهم فيها وأنه لن يخذلهم خلال فترة العمل السياسي السلمي.

وفي ذات السياق أعلن خالد في تصريحات للإعلاميين بمقر المفوضية أمس، عن التزام حزبه بدعم مرشح المعارضة الحائز على أعلى الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرر اجرائها في مايو المقبل في حال عدم حصول أي من المرشحين على (50%+1) من الأصوات في الجولة الاولي، لهزيمة الشمولية وحزب المؤتمر الوطني.

وحيا خالد اهل دارفور وانتفاضتهم واعلن انه سيعمل في حال فوزه على محاسبة كل الذين ظلموهم واضطهدوهم مجدداً الالتزام بالمضي قدماً في تحقيق اهداف الانتفاضة الدارفورية عبر الطرق السلمية.

واعتبر أن الوقت قد حان للقوات النظامية لتعود محايدة وقومية وتكسر الطوق المفروض عليها لعزلها عن مجتمعها وتحويلها لوسيلة قهر لصالح بقاء واستمرار حزب المؤتمر الوطني في السلطة وأضاف:"لقد جاءكم شخص من صلبكم وامامكم الصناديق لقد حانت الفرصة فاختاروا طي تلك الحقبة وانهاء هذه الفترة المظلمة التي ظُلمت فيها القوات النظامية لتعود قومية ومهنية ومحترفة وغير حزبية".

واشار لطرحه لنموذج دولة الرعاية لا الجباية وتبني منهج رد الحقوق واستعادة الحريات وتقديم الخدمات الاساسية من صحة وتعليم مجاناً وطالب بحيادية مؤسسات الدولة وأجهزة الإعلام القومية المتمثل في التلفزيون والإذاعة القومية بالاضافة للاذاعات الخاصة وإذاعتي القوات المسلحة والشرطة.

وتقدم بالتحية لشهداء التحالف ابان سنوات الانتفاضية الشعبية المسلحة "التي لولا تضحياتهم ودمائهم الطاهرة لما كان الوقوف في هذا المكان ممكناً" حسب قوله، واوضح أن أول قرار سيصدره في حال فوزه هو إعادة كل المفصولين للصالح العام والكشف عن قبور الشهداء الذين تمت تصفيتهم ابان مقاومتهم للشمولية ومحاسبة ومساءلة المتهمين الذين انتهجوا ثقافة إخفاء قبور الشهداء.

وجدد خالد الالتزام بكل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها وتمسك حزب التحالف الوطني السوداني بوحدة السودان، مشيراً لتبشيرهم منذ تسعينيات القرن الماضي بوجود الأمل وقدوم التغيير وأردف:"ونحن نقول اليوم ونجدد ما قلناه سابقاً بأن التغيير قادم قادم والامل موجود"، مبيناً أن السواد الأعظم من عضوية حزبه شباب ولذلك فهو حزب للمستقبل.

يذكر أن وفد الحزب الذي شارك في تقديم اوراق ترشيح مرشح الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية تقدمه رئيس المكتب التنفيذي المقاتل/ امير بابكر عبد الله بالاضافة لعدد من اعضاء المكتب التنفيذي ومكتب المجلس المركزي واعضاء الحزب.

دائرة الإعلام

التحالف الوطني السوداني

الخرطوم- السودان  



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by